لرسول صلى الله علية وسلم يدعوا على المتكبر ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
لرسول صلى الله علية وسلم يدعوا على المتكبر ؟؟
لرسول يدعوا على المتكبر
رسولنا الكريم بما إنه رحمة للعالمين لم يدعوا على مسلما قط إلا على المتكبر كما في مسلم و أحمد وغيرهما حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا زيد بن الحباب عن عكرمة بن عمار. حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع ، أن أباه حدثه أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله. فقال: «كل بيمينك» قال: لا أستطيع. قال: «لا استطعت» ما منعه إلا الكبر. قال: فما رفعها إلى فيه.
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال قال رسول الله من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وفي السنن عنه أيضا قال الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر شيئا منها خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة . وفي السنن عن ابن عمر أيضا قال ما قال سول الله في الإزار فهو في القميص وكذلك لبس الدنيء من الثياب يذم في موضع ويحمد في موضع فيذم إذا كان شهرة وخيلاء ويمدح إذا كان تواضعا واستكانة كما أن لبس الرفيع من الثياب يذم إذا كان تكبرا وفخرا وخيلاء ويمدح إذا كان تجملا وإظهارا لنعمة الله ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود قال قال رسول الله لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثال حبة خردل من إيمان فقال رجل يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنة أفمن الكبر ذاك فقال لا إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس والنبي صلى الله عليه وسلم ص ذكر هذه الكلمة للفرق بين الكبر الذي يبغضه الله والجمال الذي يحبه الله .
فقد قال شيخ الإسلام إبن تيمية في الجزء السابع من كتاب مجموع الفتاوى أفضل الكلام ورأس الإسلام وهو شهادة أن لا إله إلا الله وله ضدان الكبر والشرك ولهذا روى أن نوحا عليه السلام أمر بنيه بلا إله إلا الله وسبحان الله ونهاهم عن الكبر والشرك .
كما صنف ابن القيم في كتاب الفوائد فصل أركان الكفر أربعة الكبر والحسد والغضب والشهوة فالكبر يمنعه الانقياد والحسد يمنعه قبول النصيحة وبذلها والغضب يمنعه العدل والشهوة تمنعه التفرغ للعبادة فإذا انهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد وإذا انهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح وبذله وإذا انهدم ركن الغضب سهل عليه العدل والتواضع وإذا انهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر والعفاف والعبادة وزوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن بلى بها ولا سيما إذا صارت هيئات راسخه وملكات وصفات ثابتة فإنه لا يستقيم له معها عمل البتة ولا تزكو نفسه مع قيامها بها وكلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة وكل الآفات متولدة منها وإذا استحكمت في القلب أرته الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل والمعروف في صورة المنكر والمنكر في صورة المعروف وقربت منه الدنيا وبعدت منه الآخرة .
رسولنا الكريم بما إنه رحمة للعالمين لم يدعوا على مسلما قط إلا على المتكبر كما في مسلم و أحمد وغيرهما حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا زيد بن الحباب عن عكرمة بن عمار. حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع ، أن أباه حدثه أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله. فقال: «كل بيمينك» قال: لا أستطيع. قال: «لا استطعت» ما منعه إلا الكبر. قال: فما رفعها إلى فيه.
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال قال رسول الله من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وفي السنن عنه أيضا قال الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر شيئا منها خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة . وفي السنن عن ابن عمر أيضا قال ما قال سول الله في الإزار فهو في القميص وكذلك لبس الدنيء من الثياب يذم في موضع ويحمد في موضع فيذم إذا كان شهرة وخيلاء ويمدح إذا كان تواضعا واستكانة كما أن لبس الرفيع من الثياب يذم إذا كان تكبرا وفخرا وخيلاء ويمدح إذا كان تجملا وإظهارا لنعمة الله ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود قال قال رسول الله لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثال حبة خردل من إيمان فقال رجل يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنة أفمن الكبر ذاك فقال لا إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس والنبي صلى الله عليه وسلم ص ذكر هذه الكلمة للفرق بين الكبر الذي يبغضه الله والجمال الذي يحبه الله .
فقد قال شيخ الإسلام إبن تيمية في الجزء السابع من كتاب مجموع الفتاوى أفضل الكلام ورأس الإسلام وهو شهادة أن لا إله إلا الله وله ضدان الكبر والشرك ولهذا روى أن نوحا عليه السلام أمر بنيه بلا إله إلا الله وسبحان الله ونهاهم عن الكبر والشرك .
كما صنف ابن القيم في كتاب الفوائد فصل أركان الكفر أربعة الكبر والحسد والغضب والشهوة فالكبر يمنعه الانقياد والحسد يمنعه قبول النصيحة وبذلها والغضب يمنعه العدل والشهوة تمنعه التفرغ للعبادة فإذا انهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد وإذا انهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح وبذله وإذا انهدم ركن الغضب سهل عليه العدل والتواضع وإذا انهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر والعفاف والعبادة وزوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن بلى بها ولا سيما إذا صارت هيئات راسخه وملكات وصفات ثابتة فإنه لا يستقيم له معها عمل البتة ولا تزكو نفسه مع قيامها بها وكلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة وكل الآفات متولدة منها وإذا استحكمت في القلب أرته الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل والمعروف في صورة المنكر والمنكر في صورة المعروف وقربت منه الدنيا وبعدت منه الآخرة .
عبد الرحمن- مميز
- عدد الرسائل : 187
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
مواضيع مماثلة
» سيد الخلق محمد ( صلى الله علية وسلم )
» لماذا لا نحتفل بمولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ج 1
» لماذا لا نحتفل بمولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ج 2
» عندما بكى النبى صلى الله عليه وسلم
» من وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) للعروسين
» لماذا لا نحتفل بمولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ج 1
» لماذا لا نحتفل بمولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ج 2
» عندما بكى النبى صلى الله عليه وسلم
» من وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) للعروسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى