نصيحة لمتهاونة بالحجاب ??
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة لمتهاونة بالحجاب ??
الحمد لله رب العالمين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى والعبد المجتبى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعــــد :
أختي في الله :
استعيني بالله ، فربي نعم المعين ، ونحن نردد في كل صلاة : { إياك نعبد وإياك نستعين } .
فهو سبحانه وبحمده نعم المعين ، ومن استعان به أعانه .
ثم إنني أنصح كل أخت مقصره في الحجاب بما يلي :
فهل تستجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟
بل وتفوزي أيضا ً { ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون } .
إنه الفوز العظيم . جنة ٌ عرضها السماوات والأرض ورضوان من الله أكبر .
هل تستشعري معنى رضى الله عنك ؟
ثم ماذا تساوي الدنيا كلها بكل لذاتها أمام غمسة واحدة في النار ؟
آه ٍ أختي لو حدث هذا .
تعلمي أختي أن غمسة واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا كله ؟ والحديث في سنن ابن ماجه وهو صحيح .
ماذا يضرك لو تحجبتي في الدنيا ؟
هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ِ ؟
هل ستتعبي نوعا ً ما ؟
وبالمقابل لا أستطيع أن أصف الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله ، وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر يسير لما ينتظر في الآخرة من الحبور والسرور ، فغمسة واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا كله ، والحديث في سنن ابن ماجه ، وهو صحيح كما تقدم .
فهل تصغي الآن لكلام الله ؟
قال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } .
ثم انظري إلى صنيع المؤمنات لما نزلت آية الحجاب :
في سنن أبي داود عن أم سلمة قالت : لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رؤسهن الغربان من الأكسية .
وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود ، واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن ، وقالت لهن معروفا ، وقالت : لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز ـ شك أبو كامل الراوي ـ فشققنهن ، فاتخذنه خمرا .
هكذا صنعت الصحابيات بعد نزول آية الحجاب ، فماذا عساك تصنعين ؟
هل تريدي أن تصنعي مثلهن لكن تخافين أنك مقصرة في فروض أخرى ؟
وما يدريك ِ لعل التزامك بالحجاب ـ بل هو الغالب ـ يكون سببا لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب .
ثم أخيرا ً :
ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟
لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ! ؟ .
ومن يدري ، فالأعمار مقدرة والآجال مكتوبة ، والأيام تمضي سريعا ً .
، فهلا بادرتي الآن 00 الآن قبل الدقيقة التالية وأطعت ِ ربك وخالفت ِ شيطانك وانتصرت ِ على نفسك الأمارة بالسوء ؟ .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ً إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم واسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أني لي كرة فأكون من المحسنين } .
نفعني الله وإياكم بما نقول ونسمع ، وجعله حجة لنا لا علينا ، ووقاني وإياكم عذاب السموم
المفتي: أيمن سامي
أختي في الله :
استعيني بالله ، فربي نعم المعين ، ونحن نردد في كل صلاة : { إياك نعبد وإياك نستعين } .
فهو سبحانه وبحمده نعم المعين ، ومن استعان به أعانه .
ثم إنني أنصح كل أخت مقصره في الحجاب بما يلي :
فهل تستجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟
بل وتفوزي أيضا ً { ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون } .
إنه الفوز العظيم . جنة ٌ عرضها السماوات والأرض ورضوان من الله أكبر .
هل تستشعري معنى رضى الله عنك ؟
ثم ماذا تساوي الدنيا كلها بكل لذاتها أمام غمسة واحدة في النار ؟
آه ٍ أختي لو حدث هذا .
تعلمي أختي أن غمسة واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا كله ؟ والحديث في سنن ابن ماجه وهو صحيح .
ماذا يضرك لو تحجبتي في الدنيا ؟
هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ِ ؟
هل ستتعبي نوعا ً ما ؟
وبالمقابل لا أستطيع أن أصف الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله ، وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر يسير لما ينتظر في الآخرة من الحبور والسرور ، فغمسة واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا كله ، والحديث في سنن ابن ماجه ، وهو صحيح كما تقدم .
فهل تصغي الآن لكلام الله ؟
قال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } .
ثم انظري إلى صنيع المؤمنات لما نزلت آية الحجاب :
في سنن أبي داود عن أم سلمة قالت : لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رؤسهن الغربان من الأكسية .
وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود ، واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن ، وقالت لهن معروفا ، وقالت : لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز ـ شك أبو كامل الراوي ـ فشققنهن ، فاتخذنه خمرا .
هكذا صنعت الصحابيات بعد نزول آية الحجاب ، فماذا عساك تصنعين ؟
هل تريدي أن تصنعي مثلهن لكن تخافين أنك مقصرة في فروض أخرى ؟
وما يدريك ِ لعل التزامك بالحجاب ـ بل هو الغالب ـ يكون سببا لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب .
ثم أخيرا ً :
ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟
لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ! ؟ .
ومن يدري ، فالأعمار مقدرة والآجال مكتوبة ، والأيام تمضي سريعا ً .
، فهلا بادرتي الآن 00 الآن قبل الدقيقة التالية وأطعت ِ ربك وخالفت ِ شيطانك وانتصرت ِ على نفسك الأمارة بالسوء ؟ .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ً إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم واسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أني لي كرة فأكون من المحسنين } .
نفعني الله وإياكم بما نقول ونسمع ، وجعله حجة لنا لا علينا ، ووقاني وإياكم عذاب السموم
المفتي: أيمن سامي
عبد الرحمن- مميز
- عدد الرسائل : 187
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى